لفت المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط ​نيكولاي ميلادينوف​ إلى "توسيع النشاط الاستيطاني تزايد خلال الشهرين اللذين أعقبا دعوة اللجنة الرباعية لوقف بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن "واقع دولة واحدة يهودية يفرض نفسه من خلال هذا الاستيطان واسرائيل لم تستجب لدعوة اللجنة الرباعية بوقف الاستيطان".

وأشار إلى أن "توصيات تقرير اللجنة الرباعية لا تزال تلقى تجاهلاً، حيث ارتفع عدد الاعلانات المتعلقة ببناء المستوطنات الاسرائيلية واستمرت عمليات الهدم"، لافتاً إلى أنه "ومنذ الأول من تموز طرحت اسرائيل خططًا لبناء أكثر من الف وحدة سكنية في شرقي القدس المحتلة و735 وحدة في الضفة الغربية".

وأكد ميلادينوف أن "إسرائيل قامت بمسوحات لأراض على مشارف مدينة بيت لحم لإقامة مستوطنة جديدة في خطوة يمكن ان تسهم في تشرذم جنوب الضفة الغربية"، مشيراً إلى أن "جميع هذه الخطط ستخلق مستوطنات غير قانونية، وأدعوا اسرائيل إلى التوقف عن إصدار مثل هذه القرارات وإلغائها".

واعتبر أنه "آن الأوان لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وعلى نحو يلبي التطلعات الوطنية المشروعة لكلا الشعبين"، مشيراً إلى أن "اسرائيل قامت بمسح أراضي جديد لتحديد "أراضي الدولة المحتملة في منطقة E2 الحساسة".