سأل الأمين العام لـ"حركة النضال اللبناني العربي" النائب السابق ​فيصل الداود​، "كم نحن في حاجة الى القامة الوطنية العملاقة، ورجل الحوار والانفتاح، امام العقل والحكمة، الامام المغيب موسى الصدر، في زمن الظلامية والتكفير والإرهاب، وتشويه الأديان، وتظهير الإسلام على انه دين قتل وذبح ونحر، لا رسالة محبة للانسانية، وهو ما بشر بها الامام المغيب وعمل لها، فكان اختطافه لتغييب الاعتدال، وإظهار التطرف، ولطمس ما كان يحذر منه، بأن "إسرائيل شر مطلق"، واسس "لأفواج المقاومة اللبنانية"، التي كانت لها مساهمة فعالة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي وطرده من لبنان".

وفي بيان له، لفت الداود إلى "إننا وفي ذكرى تغييب الامام الصدر، نتطلع الى من حمل الرسالة من بعده، واكمل الطريق، الرئيس نبيه بري الذي ما زال يحيي المناسبة، ليبقى فكر الامام الصدر حاضرا، والذي على نهجه يقود حركة "امل"، في الحوار والتواصل بين اللبنانيين، والاعتدال في الخطاب والسلوك"، آملا "ان يستجاب لرئيس مجلس النواب نبيه بري، من خلال طاولة الحوار، بالاعتماد على حل للازمة، من ضمن سلة متكاملة، لصناعة تسوية لبنانية، تستند الى اتفاق الطائف الذي نص على اصدار قانون انتخاب خارج القيد الطائفي، وانشاء مجلس شيوخ، وتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية، وتحقيق اللامركزية الإدارية، والانماء المتوازن، وبذلك يسلك اللبنانيون طريق اصلاح النظام السياسي، ومن دونه، فالحرب الاهلية امامنا، وهذا ما لا نتمناه، بل نتمنى صحوة وطنية عند الطبقة السياسية، لتنقذ نفسها، قبل ان يطاح بها".