كشف مسؤول المركز الإعلامي في ​المعضمية​ داني قباني لصحيفة "الشرق الأوسط" أن لجنة التفاوض التي التقت ممثلين مع النظام تحدث معها ممثلو النظام السوري بلهجة الفرض، وهددوا بحرق المعضمية في حال عدم القبول بالتسوية"، لافتا الى ان " النظام لم يترك خيارًا آخر أمام السكان، ففي وقت كان السكان منقسمين قبل اللقاء مع ممثلي النظام بين من يرضى بالتسوية بشروطها، وبين من يعارضها بالكامل، أو يعارض بعض بنودها، مثل تسليم السلاح أو خروج بعض الأسماء التي أعد النظام قوائم فيها، بدا المشهد مغايرًا بعد الاجتماع، حيث بدأ النظام عازمًا على استخدام القوة والشروع في حرب لا قدرة على المدنيين في المعضمية خوضها".