ذكرت دراسة حديثة، أن الرضاعة الطبيعية، لا تفيد المواليد فقط، بل يمكن أن تلعب دوراً رئيسياً في الحد من تداعيات الإصابة بسرطان الثدي، أكثر أنواع الأورام شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة.
وأوضحت الدراسة التي أعدها باحثون بجامعتي ينكوبينغ السويدية، وترومسو النرويجية، أن الرضاعة الطبيعية، لفترة تزيد عن 6 أشهر، لعبت دورا هاما في تحسين بقاء السيدات اللاتي خضعن لعملية جراحية لاستئصال سرطان الثدي، حتى بعد 20 عاما على إجراء تلك العملية.
وأثبتت أن "هناك فوائد طويلة المدى تعود على الأمهات، بسبب الرضاعة الطبيعية، لأنها تحد من شدة الإصابة بسرطان الثدي".