استغربت مصادر في "14 آذار" الصمت المطبق الذي لاذت به قيادات قوى الثامن من آذار بعيد صدور القرار الاتهامي في تفجير ​مسجدي التقوى والسلام​ والذي دان الاستخبارات السورية بشكل لا لبس فيه. ولاحظت المصادر أنّه، باستثناء الوزير السابق فيصل كرامي الذي علق على الموضوع لاعتبارات قد تكون مناطقية، فإنّ باقي قيادات هذا الفريق تعاملت مع الموضوع كأنّه لم يكن، حتى أنّ إعلامها تجاهل القرار كلياً، متسائلةً: "ماذا لو أنّ القرار دان جهاتٍ تعتبرها هذه القوى خصمة؟ ألم تكن لتمطرنا بالتنظيرات والتحليلات؟"