اعتبرت مصادر نيابية في قوى الثامن من آذار أنّ مطالبة وزير العدل المستقيل ​أشرف ريفي​ بطرد السفير السوري ​علي عبد الكريم علي​ من لبنان على خلفية اتهام الاستخبارات السورية بالتورط بتفجير ​مسجدي التقوى والسلام​ مجرّد قنبلة صوتية يحاول من خلالها التأثير على شارعه في إطار صراع المزايدات بينه وبين رئيس تيار المستقبل ​سعد الحريري​، لكنّها جزمت بأنّ مثل هذا الطلب لا يمكن أن يكون جدياً لأنّ ريفي يدرك أنّ تحقيقه من سابع المستحيلات في ظلّ التوازنات الحالية.