توجه رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​، في تصريح "بالتحية للقضاء اللبناني وللقضاة الذين أصدروا القرارات القضائية التي كشفت تفاصيل التخطيط والتنفيذ لتفجير ​مسجدي التقوى والسلام​ في طرابلس، والتي أدت إلى سقوط العشرات من الشهداء الأبرياء".

وأشار الى أن "هذه القرارات أثبتت أن القضاء اللبناني، إذا حزم أمره وتحمل مسوولياته وعمل بجدية، يملك القدرة على أن يصدر أحكاما بالغة الأهمية في قضايا خطيرة وحساسة دون مراعاة الحسابات السياسية أو الإعتبارات المصلحية من هنا وهناك".

ولفت الى أنه "مرة جديدة يثبت بالأدلة والبراهين مدى إصرار النظام السوري على التخريب وممارسة الأعمال الإرهابية والإجرامية التي ترمي لضرب الإستقرار والسلم الأهلي، وهو ما يستكمل مسلسل الإغتيالات والتفجيرات التي لطالما دأب النظام القيام بها طوال عقود في لبنان".