أعرب الطبيب المفرج عنه صالح الشل عن اعتزازه "بما قام به أهالي بعلبك من احتضان لقضيته التي تمس كل مواطن بعلبكي بكرامته وعرضه وأملاكه، من خلال عصابات لا هم لها سوى الخطف والاعتداء على المواطنين الابرياء الذين كانوا وما زالوا مؤمنين بأن الدولة هي الراعية لهم وهي المخولة حمايتهم من كل أذى".
وفي بيان له، أكد الشل "إنها تجربة جديدة قاسية عشتها في الايام القليلة الماضية واصبحت ورائي، هذه التجربة لم تحبط من عزيمتي، بل زادتني ثقة بأن بعلبك واهلها بألف خير وتجربة اكدت مرة اخرى انه باستطاعتنا ان نقف يدا واحدة بوجه العابثين بأمننا واماننا، لأن ما يميز بعلبك هو تنوعها وعيشها الواحد بغض النظر عن بعض الاحداث التي تحصل هنا وهناك، الا ان الثابت هو عدم تخلي ابناء المدينة عن بعضهم البعض في الافراح والمحن"، مشيراً إلى "إنني لا اعلم ماذا اقول لكل من وقف الى جانب افراد عائلتي واهلي واقاربي واصدقائي وعموم اهلي في المدينة"، متسائلا "هل كلمة شكرا النابعة من القلب الى قلوب من ذكرت كافية؟".