أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، حسين جابري انصاري، أنه "هناك تناغما بين ​ايران​ و​روسيا​ في المنطقة"، مشيراً إلى أن "العلاقات بيننا تمضي في المسار الاستراتيجي في ضوء التفهم المشترك لقادة البلدين"، لافتاً إلى أن "طهران وموسكو لديهما مواقف مشتركة حول قضايا انهاء التدخل الأجنبي ومكافحة الارهاب والالتزام بالهدنة في سوريا واستئناف المفاوضات السورية".

وحول محادثاته مع نائب وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي في شؤون الشرق الاوسط ميخائيل بوغدانوف، أشار انصاري إلى انه "تم البحث في المحادثات التي استغرقت اربع ساعات حول قضايا اليمن والعراق والبحرين وفلسطين وليبيا وفي ضوء استراتيجية قادة البلدين فأننا نسعى لزيادة التناغم الإقليمي"، مؤكداً أن "ايران تعتبر المفاوضات السبيل الوحيد للخروج من ازمات الشرق الاوسط الراهنة وان نهج سياستها سيستمر في هذا المسار".

ولفت إلى "المبدأ الضروري الاخر هو مكافحة الارهاب الذي تحول الى مشكلة كبرى للمنطقة والعالم كله واضحى عنصرا لتفاقم عدم الاستقرار"، منتقداً "سياسة بعض اللاعبين الذين يستخدمون الارهاب كأداة"، معتبراً "أنها سياسة خاطئة".