أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ​مارك تونر​ أن "الولايات المتحدة الأميركية رفضت طلب حلفائها الاطلاع على تفاصيل الاتفاق بينها وبين ​روسيا​ بخصوص الوضع السوري"، مبررا هذا التكتم بـ"وجود بنود حساسة ونعتقد أنه لم يكن في مصلحة الاتفاق أو في مصلحة أحد الكشف عنها ".

وأشار الى أن "هناك بعض المفسدين الذي يرغبون في إفشال الصفقة ونحن ندرك ذلك، ولا يزال تقييمنا أننا لا نرغب في الكشف عن تفاصيل الاتفاق علنا، وهذا هو تقييمنا المستمر حتى الآن، ولكن إذا وصلنا إلى نقطة نعتقد معها أننا يمكننا أن نعلن التفاصيل فسوف نفعل ذلك"، موضحا "اننا ما زلنا نتلقى تقارير عن حوادث من جانب كل من المعارضة والنظام السوري ، لكن الحوادث لا تزال أقل بكثير من تلك التي سبقت اتفاق 12 أيلول".

ودعا "الجهات كافة التي لها تأثير على النظام السوري إلى ضمان اتخاذ التدابير لتسهيل الوصول الفوري للقوافل الإنسانية للأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن "مسؤولية روسيا هي ممارسة النفوذ على النظام السوري لوقف الأعمال العدائية، ومسؤولية الولايات المتحدة إقناع المعارضة على الالتزام بوقف الأعمال العدائية".