اشارت "الوطن" السورية الى ان الوضع في ​الكاستيلو​ لا يزال دون تغيير، إذ رفضت المجموعات الإرهابية والمسلحة الانسحاب من محيط الطريق، كما رفض المفتي الشرعي لجبهة "النصرة" مرور المساعدات وسط رفض عام للمسلحين الحصول على تلك المساعدات، وذلك بتوجيه من الممولين والرعاة السعوديين والقطريين والأتراك الذين يدعمون موقف البنتاغون في مواجهة البيت الأبيض.

وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا قد اتهم الحكومة السورية بتعطيل مرور القافلات، في حملة أكاذيب قل نظيرها في عالم الدبلوماسية، متجاهلاً رفض المجموعات الإرهابية والمسلحة مرور القافلات والجهود السورية التي بذلت لفتح طريق الكاستيلو والاستعدادات العسكرية التي قام بها ​الجيش السوري​ لتطبيق الاتفاق الروسي الأميركي.

وبحسب الصحيفة السورية، يريد دي ميستورا من جلسة مجلس الأمن الأربعاء القادم استئناف الحوار السوري السوري في جنيف وتحديد موعد له، وسط معلومات حصلت عليها "الوطن" من مصادر قريبة من المبعوث الأممي تشير إلى رغبته عقد جولة حوار في منتصف تشرين الأول القادم على أن يكون حواراً مباشراً على طاولة رباعية تضم وفد الحكومة السورية ووفد معارضة الرياض ووفد معارضة منصات موسكو وأستانا والقاهرة ووفد الأمم المتحدة، لكن المصادر أشارت إلى صعوبات بالغة يواجهها المبعوث الأممي تجاه عدم استعداد واشنطن لإطلاق هذا الحوار في الوقت الحالي ورفض وفد معارضة الرياض أيضاً الذهاب إلى حوار، وإمكانية تعطيله من خلال تعطيل الاتفاق الروسي الأميركي.