توجهت وزيرة المهجرين القاضية ​أليس شبطيني​ بالتحية لـ "جهود جميع الأجهزة الأمنية والقضاء على خطواته الجبارة في كشفها لمخططات مشبوهة وملاحقتها لمجموعات إرهابية كانت تخطط لإغتيالات لرموز وطنية وإيقاظ الفتنة وهز الإستقرار، وهو ما يدعونا لدعم هذه الأجهزة بكل الإمكانيات المادية والمعنوية مع أمنياتنا الدائمة وفي كل لحظة لأن يحمي لبنان ويحمي رجالاته ومواطنيه من أي أذى".

وفي تصريح لها إعتبرت سبطيني أن "الإتفاق على ما قبل الرئاسة وشروط على ما بعدها كلها مضيعة للوقت وتعجيز بتعجيز والدولة على حافة الهاوية والبلاد بلا رئيس يعطلون وصوله لغاية في نفس يعقوب وكل فريق يتهم الفريق الآخر بالعرقلة، والطاسة ضائعة في دهاليز الصراعات الإقليمية والدولية والمؤشرات تدل على أننا سننتظر أشهرا أخرى لإنجاز هذا الإستحقاق، وبالتالي ستواجهنا الكثير من المشاكل والأزمات في ظل التعطيل المدمر وهذا الشغور الذي يرخي بظلاله المثقلة بأعباء مالية ومعيشية وخدماتية والمواطن والبلد يدفع الثمن وعلى رأسها إحتمال توقف رواتب الموظفين في كانون الأول المقبل"، معتبرة أنه "وفي حمأة يأسنا، لا بد لنا إلا وأن نتمسك أكثر بالحكومة القائمة الحي الباقي لنا لتسيير أمور الدولة ومواجهة الأخطار الأمنية والإجتماعية والإقتصادية ومن يعطل محركاتها يكون مسؤولا عن إلحاق الضرر بالمواطنين والوطن وبالتحديد بحق مناصريه وأقرب الناس إليه، وإن المطلب الذي يدعون به كحجة لعرقلة عمل مجلس الوزراء والمتمثل بالميثاقية يكون مجديا عندما يذهبون الى مجلس النواب لإنتخاب رئيس للجمهورية الذي هو من يحصن الميثاقية والدستور والمؤسسات، ونكرر دعوتنا القديمة الجديدة دعوا الحكومة تعمل وحيدوها عن الصراعات والتجاذبات".