كشف رئيس ​جمهورية دونيتسك الشعبية​ ​الكسندر زاخارتشينكو​ أن "مرسوم رئاسة الجمهورية لبدء القتال ضد قوات كييف بات جاهزا"، مشيراً إلى أن "إعلان قيادة الجمهورية وقف إطلاق النار والتزامها بالهدنة اعتبارا من الـ15 من أيلول على خطوط التماس، لم يكن ناجما عن ضعف دونيتسك أو عجزها عن القتال، بل تعبير عن حسن النية خدمة لتسوية النزاع مع أوكرانيا بالسبل السياسية".

ولفن إلى أن "دونيتسك وجمهورية لوغانسك الشعبية المعلنة من جانب واحد كذلك عن أوكرانيا، أرادتا من التهدئة أن تقدم كييف على اتخاذ خطوات مشابهة، فيما لم تحرك العاصمة الأوكرانية ساكنا على هذا الصعيد واستمرت قواتها في القصف المتقطع حتى الـ16 من أيلول".

يشار إلى أن السلطات الأوكرانية كانت قد أطلقت في نيسان 2014 عملية عسكرية لمكافحة الإرهاب ضد جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين من طرف واحد، جنوب شرق البلاد، في أعقاب ما يسمى بـ"ثورة الميدان" في كييف التي أطاحت بحكم فيكتور يانوكوفيتش، وأوصلت القوى اليمينية العنصرية المتطرفة في أوكرانيا إلى السلطة.