جدد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أيوب حميد التزام حركة امل بوحدة لبنان، وبالعيش المشترك فيه، والعمل على تلاقي كل اللبنانيين، مؤكدا "رفض التعطيل في مجلس الوزراء والمجلس النيابي واستمرار شغور الرئاسة الاولى". ورأى ان "طاولة الحوار، لم تكن يوما بديلا للمؤسسات الدستورية، بل أرادها رئيس مجدلس النواب نبيه بري فرصة لأن نتحاور ونتلاقى حيث المبتغى منها هو أن نجتمع حولها للحفاظ على الاستقرار الداخلي".

وفي كلمة له في احتفال حاشد أقامته حركة أمل في حي المصبغة في الشياح بمناسبة عيد الغدير، اكد النائب حميد ان "الضمانة المتبقية اليوم هي في مؤسساتنا العسكرية، مؤسسة الجيش، والأمن العام والأمن الداخلي وامن الدولة والتي نحيي ما تقوم به من اجل الاستقرار وفي مواجهة الإرهاب وفي تعقب الخلايا

الارهابية التي تريد لهذا البلد أن يضطرب تحت شعارات زائفة و الإسلام منها براء".

وشدد على أن "الواقع اللبناني يحتم على الجميع أن يتواضعوا في شعاراتهم، وان يكون لبنان هو قبلتهم، لا ان تكون الغايات والمآرب التي أثبت الواقع انها غير مجدية، وان كانت تستنفر الشارع وان كانت تستثير الغرائز، لكنها لن توصل إلى النهاية الإيجابية المرجوة".