بحث وزير الخارجية ​جبران باسيل​ مع عدد من وزراء خارجية الدول العربية ومع المنظمات الدولية المعنية في ​نيويورك​ ضرورة تصريف التفاح اللبناني، "لما لهذا الأمر من أثر بالغ على حياة اللبنانيين الذين يصمدون في قراهم وفي جبال لبنان خلال هذه الفترة الحرجة من تاريخه".

ولفت الى ان هذه الصعوبة تظهر خصوصاً "مع وجود النازحين السوريين على أرضه والذين يتلقّون المساعدات الدولية ومنها المواد الغذائية مجاناً، ومن ضمنها الفواكه والخضار وجميع المأكولات من دون أن يكون هناك أي مساعدات شبيهة للبنانيين لا من حكومتهم ولا من هذه المنظمات التي يُفترض أن تُعنى بتأمين الظروف المقبولة إنسانياً للنازحين السوريين وللمجتمعات اللبنانية المضيفة على حدّ سواء".

وذكر ان "هذه المنظمات تقوم بشراء بعض المنتوجات الزراعية من الخارج وتقدّمها مجاناً للنازحين في حين يمكنها شراؤها يالأسعار الرائجة والمقبولة من المنتجين اللبنانيين. وقد أدّت هذه المراجعات، سابقاً وحاليا الى تفهّم من الجهات المعنية، دولاً ومنظمات، للتصدير أو لشراء المنتج، إلا أنّ العبرة تبقى في التنفيذ".

وتم طرح هذا الموضوع من قبل الوفد اللبناني برئاسة رئيس الحكومة تمّام سلام خلال اجتماع البنك الدولي المخصّص للنازحين، ولقي استحساناً وتأييداً من المشاركين.

والتقى باسيل في نيويورك وزيرة خارجية كولومبيا ماريا أنجيلا وبحث معها ضرورة استعادة الكولومبيين المتحدرين من أصل لبناني الجنسية اللبنانية.

ودعا باسيل نظيرته الكولومبية الى حضور مؤتمر الطاقة الإغترابية الذي سيُعقد في ساو باولو في تشرين الثاني المقبل. كما أشادت أنجيلا بالجالية اللبنانية في كولومبيا لما تقوم به من تعزيز للعلاقات بين البلدين.