أفادت مصادر مطّلعة عبر "النشرة" أن "الوفد اللبناني الذي شارك في إجتماعات قمة عدم الإنحياز السابعة عشرة التي عُقدت في جزيرة مارغاريتا – فنزويلا من 13 إلى 18 أيلول 2016 إستطاع تحقيق اختراق دبلوماسي على صعيد تعديل الفقرات المتعلقة بلبنان بعد إجراء مفاوضات طويلة ومعقّدة مع الأمانة العامة لرئاسة القمة ومع باقي الوفود".

ولفتت المصادر إلى أن "التعديلات اللبنانية المطلوبة كانت تعديلات جذرية على نصوص الفقرات المتعلّقة بلبنان ودمج وإلغاء فقرات وإقتراح أخرى، حيث كان للبنان إحدى عشرة فقرة".

ويُذكر بأن الفقرات التي كانت موجودة في النص القديم للوثيقة قد مضى عليها الزمن وتغيّرت المعطيات السياسية بشأنها مما باتت غير مطابقة لللواقع الحالي.

وفي سياق آخر، أفادت المعلومات أن رئيس الوفد اللبناني إلى القمة السفير الياس لبّس قد قام بإجراء وساطة دبلوماسية بين الوفدين السوري والكويتي بطلب من وزير الخارجية الكويتي وسفير الكويت لدى فنزويلا، بعد أن أدت حدة المداخلات بين الجانبين أثناء إجتماعات القمة إلى إلغاء الفقرات المقترحة من الجانب الكويتي وبعض الفقرات المقترحة من الجانب السوري، وقد تم التوصل بفضل الوساطة اللبنانية إلى إتفاق بشان الفقرات المقترحة من كلا الجانبين.