إعتبر المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت في "حركة أمل" عضو الهيئة التفيذية ​علي بردى​ أن "وطننا يمر في ظروف اقتصادية وسياسية وأمنية معقدة، ناهيك عما يجري في محيطنا العربي والاسلامي وتسارع الاحداث السياسية والعسكرية، وتحديدا العدوان الاميركي على مواقع الجيش السوري في دير الزور، والتي من جرائها عادت الامور الى ما قبل الهدنة التي اعلنت في سوريا، والتي التزم بها الجيش السوري، بينما سجل اكثر من 300 خرق قامت به المجموعات التكفيرية المسلحة، ما يدل ايضا على المأزق التي وضعت به الادارة الاميركية نفسها، وهي على ابواب انتخابات رئاسية يحاول فيها الرئيس الاميركي تغطية فشله السياسي والقاء اللوم على الآخرين"، مؤكداً "أنه في ظل ما يجري، فان المستفيد الاول من استمرار الازمة السورية هي اسرائيل، كما انه المتضرر الاول من استمرار الهدنة، وتحت هذه العناوين والمخاطر، نجد في لبنان من يريد ان يسمم الاجواء الايجابية بمواجهة كل مبادرات الحلول التي تطرح من اجل تمتين الداخل ودرئه عما يحصل في محيطه من تطورات وتسارع للاحداث".

وفي كلمة له خلال حفل تكريم الناجحين في الامتحانات الرسمية رأى بردى أن "مشهد الانقسام على المستوى السياسي والناتج عنه تعطيل كل المؤسسات في البلد، يتطلب منا بذل الجهود والتلاقي لايجاد الحلول"، وذكر ب "كلام الرئيس نبيه بري مرارا وتكرارا عن ضرورة اخذ مجلس النواب دوره ضمن انتظام عمل المؤسسات، كون المجلس هو الذي ينتخب رئيسا للجمهورية والتفاهم على جملة من الاجراءات بدءا من قانون الانتخابات الى شكل ادارة السلطة، وهذا ما يساعد على حسم خيار من سيكون رئيسا للجمهورية"، معتبراً أن "معاودة مجلس الوزراء اجتماعاته دون تردد واتخاذ القرارات، ضرورة ملحة من اجل تيسير مصالح الناس ومواجهة الازمات الحياتية والاجتماعية التي تثقل كاهل المواطن وتحمله اعباء اضافية هو بالغنى عنها، بغض النظر عن المصالح الذاتية التي يحاول البعض ان يمررها تحت شعار الميثاقية والتي لم يعد يصدقها احد لانها تخفي ما تخفي من مصالح طائفية ضيقة نحن في الغنى عنها في ظل الظروف العامة التي نمر بها".