أكد وزير الطاقة الأميركي ​ارنست مونيز​، أن بلاده التزمت بجانبها من الاتفاق النووي مع ​إيران​، وأنه ليس هناك ما يدعو للشكوى من أن واشنطن لم تقم بما يكفي لرفع العقوبات المفروضة.

وفي مؤتمر صحفي عقده على هامش اجتماع سنوي للدول الأعضاء في المنظمة الدولية للطاقة النووية التابعة للأمم المتحدة، لفت الى ان "العقوبات التي كان يتعين رفعها، تم رفعها. هذا ما التزمنا به، وهذا ما حدث".

وذكر ان "عواقب ذلك، فيما يتعلق بعدد الشركات التي تقدم على استثمار أجنبي مباشر في إيران ليس للحكومة أن تقرره بل للشركات".

وشدد على ان "واشنطن تجاوزت ما تعهدت به في الاتفاق، وأبلغ مسؤولون أميركيون بنوكا أوروبية كبرى بما يعنيه رفع العقوبات بالنسبة لها، لكن حتى الآن لم تتعامل سوى البنوك الصغيرة والمتوسطة الحجم مع إيران".

وكان الرئيس الإيراني ​حسن روحاني​ قد أعلن ان "واشنطن لم تف بالتزاماتها بموجب الاتفاق الذي يضع قيودا على أنشطة إيران النووية في مقابل رفع العقوبات"، واصفا تعامل الولايات المتحدة فيما يتعلق بالعقوبات في الفترة الأخيرة بـ"المعيب" و "يتعين إصلاحه فورا".

كما كان رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ​علي أكبر صالحي​ قد كرر شكوى حكومته، لافتاً الى ان "التوقعات بشأن الرفع الشامل والسريع لجميع العقوبات، كما هو منصوص عليه في خطة العمل الشاملة المشتركة لم يتم الوفاء بها بعد".