طالب الوزير السابق ​محسن دلول​ تعليقا على قانون "جوستا" الأميركي، "بمحاكمة الدولة الأميركية على ما اقترفته من أعمال إجرامية ضد الدول والشعوب والأفراد بدءا من اليابان وما أحدثه الهجوم النووي الأميركي على هيروشيما وناكازاكي الى حرب فييتنام وما اقترفه الجيش الأميركي من جرائم حرب ضد الشعب الفييتنامي".

ورأى دلول ان "الشعبين الأفغاني والعراقي مدعوان اليوم عبر حكومتيهما وعبرالمنظمات الحقوقية في بلديهما وكذلك عبر هيئات ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، الى التحرك وإقامة الدعاوى ضد الولايات المتحدة الأميركية لما اقترفته إداراتها المتعاقبة وجنودها من جرائم قتل وتدمير في هذين البلدين منذ العام 2001 في أفغانستان ومنذ العام 2003 في العراق وما حل بالمعتقلين في سجن ابو غريب ومعتقل غوانتانامو".

ودعا دلول "الشعب العربي الفلسطيني بكل فصائله ومنظماته السياسية والحقوقية والمدنية للتحرك وفق هذا القانون لمقاضاة إسرائيل على مجازرها الموثقة ضد الشعب الفلسطيني، وهذا ما يوجب ايضا على اللبنانيين في تنظيم الدعاوى ضد إسرائيل على جرائمها المقترفة ضد الشعبين اللبناني والفلسطيني في لبنان من اجتياح 1978 الى اجتياح 1982 الى المذبحة الإسرائيلية في قانا وفي أكثر من موقع في لبنان الى العدوان الإسرائيلي عام 2006 وما تسبب به من ضحايا بشرية وتدمير للبنى التحتية والمباني السكنية".