استقبل المتروبوليت ​باسيليوس منصور​ في دار مطرانية عكار وتوابعها للروم الارثوذوكس في بلدة الشيخ طابا، رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة والسفير الاسترالي ​غلين مايلز​، حيث لفت الى ان "عكار ارض معطاء وشعب طيب لطالما تميزت بروح الالفة والمحبة وكانت نموذجا بوحدة ابنائها وعيشهم الواحد".

كما شدد على "اهمية تطوير العلاقة بين لبنان واستراليا لما فيه مصلحة البلدين والشعبين خاصة وان اعدادا كبيرة من ابناء عكار من مختلف القرى والبلدات العكارية قد هاجروا الى استراليا وهم مقيمون فيها وحققوا نجاحات".

بدوره شرح جديدة اوضاع المنطقة واهلها على كافة الصعد، ومشددا على دور ابنائها المغتربين الذين ساهموا ويساهمون بنهضتها، لافتا الى ان قسما كبيرا منهم في استراليا.

أما مايلز فشرح ظروف نشأة استراليا التي بنيت بشكل اساس على المهاجرين الذين توافدوا اليها من كل بقاع الارض ومنهم اللبنانيون حيث ان اول مهاجر لبناني وصل الى هذه البلاد كان في العام 1880 ولم تكن رحلة سهلة 3 أشهر في البحر.

وذكر ان بلاده "وفرت الحظوظ والفرص لاي شخص قدم اليها لبناء حياة جديدة ومزدهرة، واللبنانيون حققوا نجاحات عظيمة وساهموا ببناء اوستراليا وجميعهم تمكنوا من تحسين ظروف حياتهم وحياة عائلاتهم واعطوا الكثير ايضا لاستراليا، معددا الاطباء والمهندسين والمحامين والفنيين والفنانين والرياضيين وعمال في مختلف المجالات، وقسم كبير منهم هم من ابناء عكار".