أشارت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية في مقال بعنوان " يجب علينا إيقاف مذابح السوريين الأبرياء" إلى انه "لا يمكن للغرب الوقوف ساكناً أمام ما يجري في سوريا، ويوفر لمجرمي الحرب كامل الحرية لقتل من يريدون ومنحهم الحصانة للقيام بذلك كما فعلوا في البوسنة".

ولفتت إلى ان "الرئيس الأمريكي الأسبق ​بيل كلينتون​ فشل في التدخل في سراييفو حين عمدت الميليشيات الصربية إلى استهداف المدنيين بصورة يومية بالقذائف ورصاص القناصة"، وأضافت "إن الرئيس الأميركي ​باراك أوباما​ ليس لديه الرغبة في التدخل بشكل كبير في الحرب السورية المعقدة تماماً على غرار ما قام به كلينتون خلال الحرب في البوسنة".

ورأت ان "غياب تدخل القيادات الغربية شجع الروس - كما شجع الصرب سابقاً - على إقناع أنفسهم بأنهم جنباً إلى جنب مع حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد باستطاعتهم فعل ما يشاؤون في سوريا"، مشيرة إلى انه "علينا التطلع إلى اليوم الذي سيحاسب فيه كل من تسبب بالمعاناة الإنسانية الكبرى في سوريا وتقديمهم للعدالة".