انطلقت أعمال "المدرسة الخريفية" للعام 2016 التي ينظمها سنويا " المركز الدولي لعلوم الانسان"- جبيل برعاية الاونيسكو تحت عنوان "دور الشباب في الانتقال نحو الديمقراطية وترسيخ قيمها في مجتمعاتهم".

وتمتد المدرسة على مدى 3 أيام ويشارك فيها 32 طالبا وطالبة من صفوف الماجستير والدكتوراه في الحقول المتعلقة بعلوم الانسان مثل الحقوق والعلوم السياسية والاجتماعية والفلسفة والتربية والادارة والتاريخ وغيرها، اضافة الى 10 خريجين من المدرسة الخريفية من الأعوام السابقة، وعدد من الاساتذة الجامعيين لصفوف الماجستير والدكتوراه.

من جهته، اعتبر مدير "المركز الدولي لعلوم الانسان" الدكتور ادونيس العكره ان "الفاعل الأساسي التغييري لا يمكن أن يأتي من خارج المجتمع، بل من داخله ومن صلب مكوّناته. وطالما ان العنصر الشبابي هو الرافعة الأساسية لانتقال المجتمع نحو الديمقراطية، فإن الجهود التنويرية والنضالية ينبغي أن تنصبّ على تفعيل دور الشباب، لا سيما الطالبات والطلاّب الجامعيين وتنمية قدراتهم ومهاراتهم في مجالات الحوار، وقبول الآخر المختلف ثقافيا وطبيعيا، والاعتراف بالحق بالاختلاف، والحس النقدي، ومنهجية التفكير، وأصول النقاش وأخلاقياته".