اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي في حركة "أمل" الشيخ ​حسن المصري​ خلال المجلس العاشورائي المشترك في بلدة مشغرة في حسينية الإمام الحسين بحضور قيادة المنطقة في الحركة وحشد من الأهالي، أن "المنطق واحد لهؤلاء التكفيريين وهو العداوة لمحور المقاومة"، مشيراً إلى أن "كل ما وجدناه من ربيع عربي لم نرى منه وردة حمراء، إلا دماء حمراء تسيل من أجساد المسلمين".

ولفت إلى أن "هؤلاء الذي سنقاتلهم أينما كانوا وحيثما وجدوا بكل الوسائل وسيقضى عليهم بإذن الله لأن أفكارهم التكفيرية منطلقة من تل أبيب من هذا العدو ومنطلقة من البيت الأبيض الذي يراهن عليهم في كل يوم"، مشيراً إلى أنه "من لا يؤمن بهذه المعادلة الجيش والشعب والمقاومة هو يختار أخرى غير الطريق التي اخترناها نحن اخترنا طريق المواجهة مع أعداء الله، واخترنا الدفاع عن حدود هذا الوطن لبنان لحماية أبنائنا وأبنائكم نحميهم ونحمي هذا البلد بشهدائنا، نحن سندافع عن كل لبناني ولا يمكن أن نقبل الذلة أن تأتي إلى لبناني لأننا مسؤولون عن كرامته وعن شرفته وعن عزته وعن لبنانيته فهكذا نحن نفعل، أنلام على هذا الخيار؟".

وأشار المصري إلى أنه "لو كان هناك مرشحين ثلاثة أو أربعة وتم الحديث عن السلة حينها يكون هناك اعتداء على نفسه وعلى اللبنانيين، أما حينما تأتي بمرشح واحد وتقول علينا أن ننتخب هذا المرشح حينها نطالب بخريطة طريق، خريطة طريق تقول ما هي الحكومة ومن هو رئيس الحكومة ولون الحكومة والوزراء وما هو قانون الإنتخاب، فإذا لم نتفق على خريطة طريق فلن تتشكل حكومة بسنتين إذا تم انتخابات رئاسة"، موجهاً التحية لـ"بيان المطارنة الموارنة المعتدل الذي صدر بالأمس والذي ينم عن حس المسؤولية اتجاه لبنان".