أكدت رئيسة "الكتلة الشعيية" ​ميريام سكاف​ أن "عائلة سكاف موحدة أب عن أم عن جد وما جمعه الله لا يفرقه إنسان ومثل هذه العائلة الموحدة هكذا ستكون وستبقى "الكتلة الشعيية" بقرار حر منبعه الشعب الذي لم يتركنا واحتصنا وتعاطف معنا وأعطانا صوته".

وفي كلمة لها خلال القداس الإلهي في الذكرى الأولى لوفاة رئيس الكتلة الشعبية السابق ​الياس سكاف​، لفتت سكاف إلى أن "خطّنا لم يخضع لارتهانات وتسويات والذي دفع ثمن عدم التنازل ولم يخذل المراهنين علينا"، مشيرةً إلى أن "بعد رحيل السابق الياس سكاف حاولت بعض الرياح القاسية ان تطرق علينا لابغاء عائلتنا ولكن لم نقع وزحلة وقفت بجانبنا".

وأشارت إلى أن "نحن تجرأنا على المواجهة وخوض معركة لأننا مدعومون ومحصّنون منك ومن روحك التي تحمينا"، لافتةً إلى أنه "رغم الصعوبات التي واجهتنا ووتجهت البلد بقينا أقوياء، رغم المكاسب الطائفية التي كانت أقوى من اي حراك وأي محاولة للتغيير أجهضه المسؤولون ومنعوا أي خطة للمحاسبة وبات كل زعيم محصن ومرفوع عنه السؤال والمحاسبة أصبحت تهمة التجسس".

وأضافت سكاف أن "الطريق طويل مع أهالي زحلة وخطّنا لم يخضع للرهان والتسويات والياس سكاف دفع كثيرا ثمن عدم التنازلات"، مؤكدةً أن "عائلة سكاف موحدة وهدفنا الدخول إلى كلّ بيت وإلى قلوب الناس".

وأوضحت أن "الكتلة الشعبية" تدعم كل انفتاح وتلمس التغيير بقانون انتخاب نسبي بمشاركة الشباب ووتطالب بخفض سنّ الانتخاب حتى الـ18 سنة"، معتبرةً ان "التفاهم على قانون انتخاب ليس مستحيل وعلى الأغلب أنهم يضخمون الخطر من أجل الوصول إلى التمديد للمرة الثالثة للمجلس النيابي"، مؤكدةً "رفض هذا التمديد لانه لا سبب أمني او لوجيستي يقف بوجه قيام الانتخابات النيابية".