أعلنت ​اللجنة الدولية لحقوق الانسان​ عن سخطها الشديد للعدوان الذي قام به التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن وأودت بحياة العشرات وإصابةالمئات، مشيرة إلى أن "استهداف مكان للعزاء يُبطن في داخله نيّة إجرامية مسبقة حيث تمّ الرصد للموقع مسبقاً، والإصرار على استهداف الموقع بصاروخين متتاليين يؤكد ذلك من اجل حصد اكبر عدد ممكن من الضحايا".وفي بيان لها رأت "اللجنة الدولية انه لا يكفي إصدار بيانات الإدانة التي لا تلجم احداث كهذه، وأوجب هنا بدون إبطاء على كل الجهات الدولية المطالبة بقيام لجنة تحقيق فورية من اجل عدم تكرار هكذا امر ومحاسبة الفاعلين، بالاضافة الى وضع رؤية جدية لالزام كل الفرقاء المتقاتلة بصيغة حلّ نهائي تضمن السلم الحقيقي لليمنيين

من جهته اشار منسق الشرق الاوسط السفير هيثم ابو سعيد الذي الى "تحرّك دبلوماسي قد تقوم به احدى الجهات الدولية لوضع حدّ الاستخفاف بأرواح الأبرياء"، معتبراً أن "من يتستّر ويُحاول ان يطمس هذه المجزرة من الجهات الدولية هو مُدان بالمشاركة في اي دعوة قضائية"، مشيراً إلى أنه "اذا لم تقم تلك الجهات الدولية بإجراءات قضائية، فهذا سيفتح المجال اللجوء الى المزيد من اعمال العنف والقتل والاحتكام الى التسلح وستشهد منطقة الشرق الاوسط فوضى عارمة لن تنجو منها حتى الدول الغربية".