وجّه المحامي ​بول كنعان​ في "يوم المحامي" تحية الى "المحامين الذين كانوا ولا يزالون صوت الحق منذ ما قبل تأسيس دولة لبنان الكبير وحتى اليوم، فأسسوا نقابة في العام 1919، كانت صمام الامان لحقوق الانسان ونصرة المظلوم، وتطبيق القانون، وحماية الاقتصاد والوطن، من خلال العمل المستمر على تحديث القوانين وتطويرها".

واعتبر كنعان أن "​نقابة المحامين​ بقيت، في زمن الاحتلال والوصاية، المركز الاول للدفاع عن الحرية والسيادة والاستقلال، وهي اليوم الصوت الصارخ لحماية المؤسسات الدستورية"، متمنياً على المحامين مع اقتراب موعد انتخاب اعضاء مجلس النقابة، بدل المنتهية ولايتهم، "اختيار الانسب من بينهم لمجلس النقابة، فيمثّلهم الاكفأ والمحمّل بالعلم وثقافة القانون، من دون ان تؤدي العملية الديموقراطية، التي لم تغب يوماً عن معشر المحامين، الى ادخال الصراعات السياسية والحزبية الى داخل النقابة التي تبقى الحضن الذي يحتضن الجميع على اساس صوت العدالة والحق".