اشارت صحيفة "​واشنطن بوست​" الى أن "حملتي المرشحين في انتخابات الرئاسة الأميركية تستعينان بشبكة سرية من المغردين السياسيين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الذين يقومون بنشر الصور المركبة المصحوبة بشعارات والتي يطلق عليها اسم "memes" أثناء المناظرات الرئاسية"، لافتة الى أن "الهدف من هذا النشاط خلق "ترندات" على "تويتر" من شأنها أن تؤثر على انطباعات الصحافة".

ويطلق المخططون الإستراتيجيون على هذا الأمر استجابة سريعة، وهو الأسلوب الذي يقوم بتشكيل المنظور الانتخابي في الوقت الحالي مع أثناء وقوع الحدث، وكان هذا الأمر يعني قبل 10 سنوات الحديث إلى الصحفيين، لكن الآن، يعرف الفريق الإلكتروني في كل حملة أن القصة التى ستنشر في اليوم التالى عن المناظرة تعتمد في جزء منها على ما سيكون "ترند على توتير" في الليلة السابقة.