علق مفتي الجمهورية السابق ​محمد رشيد قباني​ في بيان على ضربات الجيش الروسي في حلب، قائلا: "صحيح أن بلاد العرب والمسلمين أصبحت فريسة مستباحة من طواغيت العالم الثلاثة: الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا الاتحادية، وإسرائيل اليهود والصهيونية العالمية، والشاهد على ذلك ما تشهده بلدان المنطقة العربية من حروب وإبادة وتدمير ودمار وحريق ودخان منذ سنوات على أيدي هؤلاء الطغاة الذين استجلبهم بعضنا وغرقت أيديهم في دماء العرب والمسلمين وإبادتهم وتدمير عمارتهم وبنيانهم وحضارتهم".

ورأى أن "ما يصنعه الطاغوت الروسي في حلب ومحو الحياة البشرية فيها بغارات ونيران طائراته المتواصلة على سكانها ورفضه الانصياع للقرارات الدولية لوقف مذابحه ومسالخه البشرية في حلب، قد فاق إجرام كل مجرم حرب، وحقد كل حاقد وحقود، وفجور كل فاجر على العرب والمسلمين، حتى فاق طغيان هذا الطاغوت الروسي اليوم على طغيان الاتحاد السوفياتي السابق وأحقاده وإلحاده وإجرامه ووحشيته".

أضاف: "أما في شأن المنطقة العربية فلقد طفح الكيل. لا نريد أن نستعجل كثيرا فكل آت قريب، ولكنا نذكر الطواغيت الثلاثة الولايات المتحدة الأميركية وروسيا الاتحادية وإسرائيل اليهود والصهيونية العالمية، بما عشناه وشاهدناه وعاشه العالم وشاهده من سقوط الاتحاد السوفياتي الهائل في أيام معدودات، وأن ليس هذا المصير ببعيد عن طواغيت العالم الثلاثة هؤلاء وأتباعهم، لأن طغيان الطغاة في التاريخ هو الذي سطر ويسطر بدماء الأبرياء قرار سقوطهم وإعدامهم".