أكد الناطق باسم رئاسة الجمهورية ​إبراهيم كالن​ ان "الحياة تعود إلى طبيعتها في مدينة جرابلس السورية بسرعة حيث بلغ عدد سكانها أكثر من 25 ألف سوري"، مشيرا الى ان عملية "درع الفرات" كانت من أجل تطهير الأراضي السورية من المنظمات الإرهابية وستستمر من أجل الحفاظ على تركيا أرضا وشعبا،مؤكدا ان "إيصال المساعدات إلى حلب وإيقاف القصف وعودة المفاوضات وتطهير الأراضي السورية من أي تنظيم إرهابي هي أهم مبادئ العمل لحل الأزمة السورية".

وأشار في مؤتمر صحافي، الى انه "تمت الموافقة على تمديد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر أخرى وهذا لن يؤثر على الحياة الطبيعية للشعب بأي شكل كان"، لافتا الى ان هناك العديد من الحملات التي يقوم بها التنظيم الموازي ضد تركيا تشكل خطرا على جميع دول العالم وليس تركيا فقط".

وأكد "أننا نؤيد وحدة دولة العراق أرضا وشعبا وعدم ممارسة التفرقة المبنية على أي أسس وننظر لجميع الشعب العراقي على أنهم أخوة لنا"، مشددا على ان تركيا كانت دائما جنبا إلى جنب مع العراق ولكن العراق ضعف بعد دخول أميركا وتمركز التنظيمات الإرهابية على أراضيه.

وأشار الى "أننا نريد حل الأزمة العراقية وجميع المشاكل الموجودة في العراق جنبا إلى جنب مع الشعب العراقي"، مشيرا الى ان المعركة المرتقبة بالموصل ربما تؤدي إلى هجرة مئات الآلاف من سكانها ونرفض بشدة إشراك "حزب العمال الكردستاني" في تحريرها.

وعن علاقة تركيا مع اسرائيل، أكد كالن انه خلال أسبوع أو 10 أيام سوف تنتهي عملية تعين السفراء بين تركيا وإسرائيل"، مشيرا الى ان "إسرائيل قامت بتلبية شروط تركيا قبل تطبيع العلاقات، ونحن نؤيد وبشدة حل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين وإعادة الحق للشعب الفلسطيني"، مشددا على ان "تطبيع العلاقات مع إسرائيل لن يغيرموقفنا من القضية الفلسطينية