رأت منظمة أوكسفام أن مئات الآلاف من المدنيين قد يتعرضوا لخطر الوقوع في وسط الإشتباكات المسلحة وذلك مع تكثيف الجهود لاستعادة مدينة الموصل والمناطق المحيطة بها من تحت سيطرة بما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية، لافتة إلى ان "العائلات تواجه خيارات صعبة للغاية وهي إما البقاء في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية والتي تعاني من أعمال عنف واسعة ونقص شديد في المواد الغذائية – حسب ما تشير التقارير – أو مخاطرة العبوات الناسفة والرصاص هرباً من الإقتتال".

وأكدت ان "أهالي مدينة الموصل عانت بما فيه الكفاية ولذلك يجب توفير طرق آمنة ليتمكن النازجيين من الفرار من الإقتتال والحصول على المأوى والمساعدات الأساسية التي يحتاجونها. ينبغي على جميع القوات المسلحة المنخرطة في القتال تجنب استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المعمورة والمأهولة بالسكان وبذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين".