أكد السفير الايراني في لبنان محمد فتحعلي خلال استقباله الأمين العام لـ"حركة النضال اللبناني العربي" النائب السابق فيصل الداوود ان "ايران لا تتدخل في معركة الموصل التي يقوم بها الجيش العراقي مع الحشد الشعبي والبشمركة وعشائر سنية"، معتبراً ان "معركة تحرير الموصل تقضي على المشروع الأميركي لتقسيم المنطقة، وان الإدارة الأميركية لم تحسم قرارها حول تصنيف المنظمات الإرهابية وتخلط بينها وتصنف بعضها معتدلة، وهذا ما يؤخر عملية القضاء عليها".

ثم زار الداود رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي علي قانصوه، وهنأه بانتخابه رئيسا للحزب، مشددا على "العلاقة التحالفية التي تربط حركة النضال بالحزب القومي، والتعاون والتنسيق القائم بينهما".

كما تم استعراض انتخابات رئاسة الجمهورية، ووضع قانصوه الداود، في أجواء وتفاصيل زيارة الوزير جبران باسيل له الذي اكد ان "لا صفقة بين "التيار الوطني الحر" و"تيار المستقبل"، وان كل ما جرى التفاهم حوله، يدخل في الاطار العام وليس هناك اتفاق مسبق حول أي موضوع، وان "التيار الحر" لن يترك حلفاءه".

واعتبر الداود، "ان طبخة الرئاسة لم تنضج بعد، ويلزمها مزيد من الاتصالات، ومراقبة التطورات الإقليمية، وهل حصل فك ارتباط للرئاسة عن الوضع الخارجي؟".

ثم زار الداود مقر حركة الشعب مهنئا رئيسها إبراهيم الحلبي بانتخابه، في حضور الرئيس السابق للحركة النائب السابق نجاح واكيم وأعضاء المكتب السياسي، وعرض معه الاستحقاق الرئاسي، وتم التوافق بين الجانبين، على ان الحل للازمة القائمة هو في سلة تفاهمات كاملة، ومنها قانون الانتخاب على أساس النسبية، ومن دون ذلك، وان حصل انتخاب رئيس للجمهورية، فستكون انطلاقته متعثرة اذا لم يحصل تفاهم وطني.