إعتبرت اللجنة التنفيذية لـ"​ندوة العمل الوطني​" أنه "قد ينجح النظام اللبناني في انتخاب رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، وقد ينجح بعد ذلك في انتخاب رئيس تيار المستقبل سعد الحريري رئيسا للوزراء، كما قد يوفق هذا الأخير في تشكيل حكومة ترضى عنها الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان. إلا إن كل ذلك لن يغير في الوضع اللبناني شيئا يذكر، سوى انتهاء صلاحية لعبة انتخاب رئيس الجمهورية التي شغلت معظم اللبنانيين عن قضاياهم الرئيسية لمدة أكثر من سنتين ونصف السنة"، مشيرة إلى أن "القضية ليست في الأساس قضية أشخاص بعينهم إنما بنظام سياسي يجب تعديله بحيث يعكس إرادة جميع اللبنانيين ولن يتم ذلك إلا عبر إقرار نظام النسبية في الانتخابات النيابية"، لافتة إلى أن "الندوة تحافظ على أمل، ولو كان ضئيلا، بأن انتخاب عون رئيسا للجمهورية وهو الذي أبدى دعمه لنظام النسبية، سيؤدي إلى بداية التغيير الجذري الذي يطمح إليه جميع اللبنانيين، والذي لن يكتمل إلا عبر تحولهم من رعايا إلى مواطنين مما يعني فيما يعنيه إزالة الثنائية الطائفية والفساد التي أصبحت تهدد الكيان اللبناني".

وفي بيان لها اكدت الندوة على "دعم النشاط المستحدث حول نهر الليطاني بجرف ما علق به من نفايات أدت إلى التلوث الهائل الذي يعاني النهر منه عبر سنوات طوال. إلا إننا لا بد أن نتساءل ما هي الأسباب الخفية التي عرقلت بل منعت معالجة قضية النهر منذ أعوام وقد تكون حولتها إلى فضيحة من أكبر الفضائح التي تعرض لها لبنان".