عاد وفد مجلس ​كتاب العدل​ من المؤتمر الثامن والعشرين الدولي لكتابة العدل الذي عقد في باريس، ما بين التاسع عشر والثاني والعشرين من تشرين الاول الحالي.

وكان الموضوع الاول، بعنوان "الكاتب العدل المرجع الثقة للمواطنين والمؤسسات والدولة" والموضوع الثاني "انتقال التوثيق من الكتابة الى التوثيق والتوقيع الالكتروني وما يستتبع ذلك من اجراءات قانونية الكترونية" أما الموضوع الثالث فكان بعنوان "علاقة نظام الارث في أوروبا مع الدول الاخرى".

وشارك في المؤتمر ما يزيد عن ألف وثلاثمائة مشترك من الكتاب العدول وافدين من دول أوروبية وافريقية وآسيوية ومن ايران ودول شمال افريقيا وغيرها.

تألف الوفد اللبناني من رئيسة المجلس ريموند بشور صقر، نائب الرئيس عماد سليم، أمين السر عبده عبده، أمين الصندوق جوزيف بشاره ورافق الوفد الكتاب العدل: ربيحة الشيخ، سلافه مزهر، ومن المتقاعدين حسين الحسيني، حسين حرب، عبد الرحمن الانصاري ونعمه القزي.

وكلف المجلس بشاره القاء كلمة الوفد اللبناني، فألقى الضوء على "تطور كتابة العدل في لبنان وعلى تبني بعض الكتاب العدول تطبيق الزواج المدني وعن مجاراة المعايير والتطورات القانونية في لبنان"، مشددا على "ضرورة التحاق كتابة العدل في لبنان وانضمامها الى الاتحاد الدولي".

وسبق للمجلس أن عقد اجتماعات هامشية مع رئيس وبعض أعضاء الاتحاد الدولي وطالب بالاسراع في قبول طلب انضمام لبنان الى الاتحاد. فلاقى هذا الطلب التجاوب شرط أن يتم تعديل قانون كتابة العدل في لبنان، بحيث يجاري المعايير الدولية لكتابة العدل.

وأصر أعضاء الاتحاد على "مواصلة وتبادل الخبرات بانتظار عودة التشريع الى المجلس النيابي ليصار الى تطبيق هذه المعايير".