رأى "ال​تيار المستقل​" أن "إنجاز العملية الانتخابية هو ما طالبنا بتنفيذه منذ تاريخ استحقاقه لإنهاء الفراغ في رئاسة الجمهورية وضبط سير مؤسسات الدولة الكبرى من مجلس النواب الى الحكومة الى الادارات التابعة لها".

ولفت إلى انه "رغم أن المرشح الذي فاز أمس كان هو من عطل النصاب بامتناعه مع كتلته وحلفائه خلافا للمواد 73 و74 و75 من الدستور عن المشاركة في كل الجلسات السابقة التي تلت الجلسة الاولى لانتخاب الرئيس، ورغم أنه كان واضحا انه هو من سيفوز بالرئاسة في الجولة الثانية ب83 صوتا، لم يغادر اصحاب الورقة البيضاء الجلسة، وعددهم كاف لكسر نصاب الثلثين وتعطيل الجلسة كما فعل وترك مع كتلته وكتلة حليفه في الجلسة الاولى منذ سنتين ونصف سنة وعطلوا الجلسات حتى يوم أمس، حيث تم انتخابه وأصبح "صاحب الفخامة".

واعتبر أن "ملء الفراغات في الدولة من رئيسها حتى آخر حاجب فيها، وعلى علاته، هو واجب وضرورة وطنية، واي تأخير في تنفيذ ذلك هو تخريب لمؤسسات الدولة وانتاجها وضرب في الصميم لمصالح مواطنيها. على ان يبقى هدف التيار المعارضة البناءة لإصلاح الخلل ومحاربة الفساد والفاسدين وكبح جماح الصفقات والمحاصصات مع المخلصين الشرفاء من ابناء هذا الوطن".