تداولت مواقع التواصل الاجتماعي قصة فاطمة حمزة، وهي إمرأة رفضت الخضوع لقرار المحكمة الجعفرية القاضي بالتخلي عن حضانة ابنها الذي كان يبلغ السنتين من العمر. ابن فاطفة يبلغ الآن 3 سنوات ونصف ولا تزال ترفض تسليم ابنها ما اضطر القوى الامنية الى سجنها منذ 3 أيام في مخفر الغبيري.
وأكدت فاديا حمزة وهي شقيقة ومحامية فاطمة أن الأخيرة لا تزال على اسم زوجها، وهي غير مطلقة وتطالب بالعودة الى منزلها الزوجي وتربية ابنها وتأمين متطلباته الحياتية، مشددة على أن "كل ما نطلبه هو المساواة للمرأة الشيعية بكافة نساء لبنان ".
يذكر أن "حملة رفع سن الحضانة عند الطائفة الشيعية"، تنفذ اعتصاماً عند الساعة 4 من بعد ظهر غد أمام المركز الاسلامي الشيعي الأعلى- طريق المطار لدعم فاطمة ولدعم كل والدة محرومة من ابنها.