تقدمت ​حركة الاصلاح والوحدة​ "بالتهنئة من العماد ميشال عون لانتخابه رئيسا للجمهورية"، معتبرة أن "عون هو الرجل المناسب في المكان المناسب ونؤكد انه رئيساً عربياً أصيلاً يؤمن بعداوة اسرائيل ويؤتمن على مصالح الشعب اللبناني ويحفظ المقاومة وإنجازاتها ويقدر تضحياتها وهو قائد في العسكر وفي السياسة"، مؤكدة أن "انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية هو انتصار لنهج المقاومة وثمرة جهود الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لان هذا الإستحقاق لم يكن ليتحقق لولا الوفاء والصدق من صاحب الوعد الصادق ووصول فخامة الرئيس ميشال عون إلى الرئاسة هو في الحقيقة إنتصار من إنتصارات المقاومة في الميادين والساحات والسياسة".

وفي بيان لها بعد لقائها الشهري "طالب الحركة بحكومة وفاق وطني تجمع كل القيادات وتعزز الوحدة الوطنية وترفع المعانات الاقتصادية عن الشعب اللبناني وتعالج ازمة النزوح السوري و تتمثل فيها كل المكونات السياسية والمناطقية ، وتحافظ على معادلة الجيش والشعب والمقاومة"، مشيدة "بمناقبية رئيس مجلس النواب نبيه بري وحسن قيادته للعملية الانتخابية التي جرت بكل ديمقراطية وتجرد ونتمنى ان تتواصل التفاهمات بين الرئيس عون وبري وكذلك رئيس الحكومة".

وطالبت الحركة "الحكومة بتشريع قانون انتخابي جديد يتمثل فيه كل اللبنانيين ويشكل مخرجاً من الأزمات القائمة ويمنع إحتكار الطوائف والمذاهب ويتلائم مع ثقافة الناخب وطموحاته ويقوم على أساس النسبية الكاملة فهي تعطي الحجم الفعلي لكل القوى والأحزاب السياسية"، منوهة "بالتعاون الناجح بين الجيش ورجال المقاومة في مكافحة الارهاب التكفيري وباركت جهود المديرية العامة للأمن العام وعلى رأسها اللواء عباس ابراهيم في استباق الجريمة وملاحقة الشبكات الإرهابية وتوقيف أفرادها ، وسهرهم على أمن واستقرار كل اللبنانيين".