تمنت وزيرة المهجرين في حكومة تصريف الاعمال ​أليس شبطيني​ "الإسراع في تشكيل الحكومة للمباشرة بمعالجة قضايا الناس وهمومهم ، وللعهد الجديد التوفيق والنجاح على قاعدة التضامن والتعاون مع جميع الأطراف"، معتبرة أن "المناخات الإيجابية التي سادت الساحة الداخلية مؤخرا من إنجاز إنتخاب رئيس للجمهورية طال إنتظاره لسد الفراغ والشغور الذي كبد لبنان واللبنانيين خسائر كبيرة مرورا بتكليف سعد الحريري تشكيل الحكومة، فتح باب الأمل ونتمنى أن يكون المستقبل واعدا لجهة معالجة الثغرات التي خلفتها مساوىء الفترة السابقة والأزمات التي تراكمت، متأملين بالعهد الجديد أن يعتمد أسلوب المشاركة والوفاق وإشراك جميع الطاقات لإعادة بناء ما تضرر بعيدا عن الكيدية والإنتقام".

وفي تصريح لها ثمنت شبطيني "الجهود التي بذلت من قبل حكومة تمام سلام وضمن الإمكانيات المتاحة بدءا من مواجهة موجات الإرهاب والخلايا النائمة وتخليص البلد من كوارث أمنية كانت مدمرة لولا اليقظة والمتابعة والملاحقة من قبل الأجهزة الأمنية بإيعاز مباشر وسهر من الحكومة وصولا الى معالجة قدر الإمكان مشكلة النفايات، والتي شكلت أزمة العصر وخلقت أوبئة وأمراض وقد عولجت ضمن الحد الأدنى وتحتاج الى المزيد مرورا بحملة سلامة الغذاء وتوسيع إستفادة المواطنين من الإستشفاء وخصوصا كبار السن وتخفيض أسعار الأدوية والعلاج بالإضافة الى دعم المزارعين وتأمين تصريف الإنتاج وصولا الى ما أنجزته وزارتنا والصندوق المركزي للمهجرين من تحقيق وإنجاز مصالحة بلدة بريح الشوفية وتأمين تعويضات الدفعات الأولى"، مشيرة إلى أنه "على عاتق الحكومة المقبلة أن تلاحق قضايا الكهرباء والمياه والسدود وإيجاد حلول جذرية للنفايات وتحقيق أمنية إستخراج الغاز والنفط من مياهنا الإقليمية الذي سيكون ذروة الإنجازات إذا ما تم بعيدا عن المحاصصة والهدر وتخليص لبنان من مشكلة الدين العام المرهقة للخزينة على أن يكون لمجلس النواب دور كبير في الشروع بإقرار المشاريع المجمدة بسبب الفراغ والشغور وبالسياسة على الحكومة بالتعاون مع مجلس النواب إنتاج قانون عصري عادل للإنتخابات النيابية والعمل على إعادة إحياء إعلان بعبدا الذي هو سند قوي للعهد وتحييد لبنان عن صراعات المنطقة".