رأت السفيرة الأميركية في لبنان اليزابيث ريتشارد في حديث لـ"النشرة" أن المرشحين للرئاسة الأميركية لديهما وجهات نظر مختلفة حول ال​سياسة​ الخارجية، ولكن في الاساس وما هو على المحك هي المبادئ الاميركية وهذه المبادئ على مر العقود لم تتغير كثيرا، واعتقد أن أيا من سيربح سيكون له مقاربة خاصة به ولكن لا اعتقد أن أيا منهما يهتم أقل من الاخر في شؤون الشرق الأوسط، مؤكدة أن أمورا كثيرة تحدث هنا وهذا مهم من اجل استقرار المنطقة واستقرار الولايات المتحدة.

وردا على سؤال عن خطط المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون حول قضية اللاجئين، شددت ريتشارد على "أننا في هذا الموضوع كرماء وهذا من عاداتنا الثابتة، كما أننا من أكبر المتبرعين الى حد الان بالمواضيع المتعلقة بالمساعدات الانسانية حول العالم"، مضيفة: "حول موضوع الهجرة، لدينا تاريخ طويل فبلدنا مبني على المهاجرين، والاميركيون يرحبون بالمهاجرين وكل من يريد العيش في الولايات المتحدة لمشاركتنا الحياة والقيم".

ولفتت الى أن "كل مرشح له وجهة نظره في هذا الموضوع وكيفية التعامل معه، لكن في الاساس الشعب الاميركي مكون من الشعوب المهاجرة"، مشددة على أن "هناك مشاركة ملحوظة في الانتخابات الاميركية ونسب المشاركة حتى الان مرتفعة"، معتبرة أن "من سيفوز بمنصب الرئاسة عليه أن يعمل لاعادة البلد كما كان وترميم بعض العلاقات".

ودعت ريتشارد "الشعب الأميركي الى التصويت فهذا واجبنا وحقنا"، مشيرة الى "أننا محظوظون لأننا نتمتع بحق الاختيار والتصويت، فليس كل شعوب العالم لديها هذا الحق"، مضيفة: "أنا قمت بواجباتي وشاركت بعملية الاقتراع".

بيتونيا يونس

تصوير ​عباس فقيه