دان امين سر اللجنة المركزية العالمية لحزب "الرامغافار" ​سيفاك اكوبيان​ "الاعتقالات لاناس منتخبين وممثلين الشعب التي تشبه بشكل كبير ما حصل عشية 24 نيسان قبل مئة عام وعام عندما اعتقلت الدولة العثمانية مجموعة كبيرة من نواب وقياديي ومثقفي الشعب الارمني".

واعتبر اكوبيان، في بيان له، ان "هذه الاعتقالات التي تمارسها السلطة التركية تمثل انتهاكا فاضحا لحقوق الانسان والحق الانساني لتعبير عن رأيه الحر، معرباً عن تضامنه "بأسم ​حزب الرامغافار​، احد ممثلين الشعب الارمني الذي ذاق طعم الارهاب الدولي للدولة التركية وكان ضحية ممارساتها الاجرامية، مع كل مظلوم يمارس ضده العنف والاتهاض"، وداعيا "المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه ما تحصل في تركيا من انتهاكات لحقوق الانسان والكرامة الانسانية".