بحث وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السورية ​علي حيدر​ مع أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد ​مصطفى حمدان​ في استمرار العلاقات وتوطيد التعاون المشترك، والإطلالة كفريق عمل واحد يتتشارك المسؤولية القومية والوطنية بإمتياز، معتبراً أن "هذه الزيارة الأولى للمرابطون جاءت لتتويج علاقات قديمة وعمل مشترك دؤوب على الأرض ميدانياً، مشيراً إلى أن المهام الجسام التي تترتب علينا هي مواجهة العدو الذي يحاول فرض مشاريع كبرى تُرسم لهذه المنطقة".

من جهته أكد حمدان أنه "إلى جانب الكلام الكثير عن المعارك والإنجازات التي يحققها الجيش السوري على أرض سوريا العربية، كذلك هناك عمل جبار وإنجازات كثيرة جداً يقوم بها معالي الوزير علي حيدر فيما يتعلّق بالمصالحات، والقليل مِن مَن يتابعها لا يعلم بأن أكثر من 1200 قرية ومدينة أصبحت ضمن مهام معاليه وبالتالي هذا هو الحل السياسي الذين يتكلمون عنه"، مشيرا الى أن "الجيش السوري وكل القوى الحليفة التي تقاتل معه على أرض سوريا لا يحمون فقط سوريا، إنما الانتصار الذين سيحققونه على أرض سوريا هو انتصار لكل أمتنا العربية، وانتصار لأهل لبنان بالتحديد، لأنهم منعوا هؤلاء الإرهابيين من الوصول إلى لبنان وهذا يندرج في إطار ما يسمّى بالحرب الاستباقية ضد الإرهاب على أرض سوريا العربية.