تبنى ممثلي عن أحزاب سياسية وجمعيات وأندية ونشطاء تنمويون وبيئيون وفعاليات ثقافية وإجتماعية ومواطنون "الوجهة العامة المقدمة من لقاء الأندية والجمعيات بعد إغنائها من قبل المشاركين وخاصة التأكيد على ما ورد منها لجهة ربط التصور للحل الجذري بالتوصيات لخدمة الحل المؤقت في المرحلة الإنتقالية".

وخلال لقاء عام بمبادرة من لقاء الأندية والجمعيات المدنية في مدينة النبطية حيث جرى نقاش لمشكلة النفايات في النبطية ومنطقتها وما آلت إليه من عوائق بيئية وتكديس للنفايات في الشوارع الرئيسية وفي الأحياء وبين البيوت أكد المجتمعون أن "​إتحاد بلديات الشقيف​ يتحمل المسؤولية الأساسية عن المشكلة البيئية الراهنة بما هو السلطة التنموية في منطقتنا من جهة وتتحمل وزارة التنمية الإدارية واللجنة الثنائية المشرفة من حركة أمل وحزب الله من جهة ثانية"، ودعوا الى "إعادة النظر من قبل إتحاد بلديات الشقيف للعقود المبرمة مع شركتي "بصل" و"دنش" لعدم نجاحهما في تطبيق الإدارة المتكاملة لمعالجة النفايات, لما أدى إلى بروز المشكلة الخطيرة الراهنة.

رابعا: إقرار إستراتيجية الفرز من المصدر من قبل إتحاد بلديات الشقيف وتأمين المستلزمات الضرورية لتطبيقها في مختلف بلدات المنطقة"، مشيرين إلى "تقديم دعوى قضائية إلى الرئيس برنارد شويري والمدعي العام البيئي نديم الناشف بشأن الأزمة في معمل الكفور ومطالبة القضاء اللبناني الذي نقدر مواقفه بالتشدد في ملاحقة المتورطين وكشف شبكة الفساد والمستفيدين الذين سهلوا حصول هذه الأزمة وما وصلنا إليه.

سادسا: تشكيل لجنة لمتابعة الشؤون البيئية والإدارية في معمل الكفور من إتحاد بلديات الشقيف وبلدية النبطية وبلدية الكفور وخبير بيئي ولجان العمل البلد وممثل عن لقاء الأندية والجمعيات المدنية بإشراف المدعي العام البيئي".