لفت الوزير السابق ​إبراهيم شمس الدين​ إلى أن العبور إلى الدولة يحتاج إلى دولة وإلى رجال دولة.

وفي كلمة له خلال احتفال لمناسبة إزاحة الستار عن بولفار الرئيس الراحل كميل شمعون، أشار إلى أن شمعون، رغم الإشكالية التي رأها البعض في حينها، كان رجل دولة وكان ثاني رؤساء الإستقلال، وهو سن القوانين وبنى والمؤسسات وأعاد تنظيم أخرى.

وأوضح أن الدولة القوية الصحيحة والعادلة كانت هي المطلب الدائم والثابت والصادق والواضح لرجلين صادقين هما السيد موسى صدر والشيخ محمد مهدي شمس الدين، لافتاً إلى أنه هما في كل المعانات والمحن التي مر فيها لبنان ومر فيها كل منهما لم يطلب شيئاً خاصاً وكل اللبنانيين كانوا أهلا لهما وقوماً لهما وكانا هما أهلا لكن اللبنانيين.

واعتبر شمس الدين أنه بانتخاب الرئيس العماد ميشال عون يكون نصاب الجمهورية قد اكتمل لمباشرة عمل بناء الإستقلال في داخلنا حتى تصبح كل الطرق تؤدي إلى بناء الدولة وليس الدويلات.