أعلن عضو الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة سمير نشّار في حديث صحافي أن "هناك قرارًا اتخذ سواء من قبل النظام السوري و​روسيا​ وإيران باجتياح حلب، وهناك أيضًا قرار متخذ من الثوار بالقتال حتى النهاية، لأنه لدى الجهتين ما يكفي من الدوافع والمبررات بأن المعركة حاسمة بالنسبة إليه"، لافتا إلى ان "الثوار لا يمكنهم أن يتخلّوا عن حلب، أو يسلموا مدينتهم، ولن يقبلوا بخروج المسلحين، ليس محبة في فتح الشام، بل لأن هذا الأمر إن تحقق، فسيكون مقدمة لفكفكة القوى التي تدافع عن المدينة".

وجدد عضو الائتلاف ​سمير نشار​، القول إن "معركة حلب ذاهبة إلى النهاية، لكن السؤال الأساس بالنسبة إلى روسيا: ماذا لو دمّرت حلب وفشل النظام في حسم المعركة؟". وأشار إلى أن "المسؤولية ستترتب على الروس، لأن طائراتهم هي التي تدمّر حلب من الجو"، مؤكدًا أن "النظام والروس يسابقان الوقت قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".