شدد وزير الاقتصاد المستقيل ​آلان حكيم​ خلال مشاركته في المؤتمر المصرفي العربي السنوي لعام 2016 تحت عنوان "اللوبي العربي الدولي – لتعاون مصرفي أفضل" على "أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الدول العربية وذلك لتحرير طاقات الاقتصاد العربي غير المستغلة والمساهمة في تقدمها الاقتصادي والانمائي"، مؤكداً أنه "يجب على الدول العربية أن تتكتل اقتصاديا عبر تحسين التجارة البينية، وتعزيز الإستثمارات وتحسين القدرة التنافسية للمنطقة".

وأشار حكيم الى أن "التكتل المصرفي العربي سيؤثر إيجابا على قطاعات الزراعة والخدمات والصناعة وغيرها من القطاعات التي هي بحاجة إلى استثمارات وموارد مالية وبشرية"، موضحاً أن "الأمر الأهم هو في ابعاد الشق السياسي عن هذه المراحل والمفاوضات لتفادي أية حساسية ناتجة عن تباعد في وجهات النظر"، لافتاً الى أنه "كلنا ثقة بعد انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان وقبيل تشكيل الحكومة أن الإقتصاد اللبناني سينهض من جديد بجو من الثقة والإستقرار والإستمرارية".