أوضح رئيس جمعية المزارعين ​أنطوان الحويك​ انه "في منطقة القاع تحديداً، حيث تُصنف غالبية الأراضي زراعية، بات استخراج المياه يتم على عمق 300 متر، ما يُرتبّ على المزارع كلفة ضخمة لتغطية أعمال ضخ المياه وغيرها"، لافتا إلى ان "الضرر الذي تخلفه قلة الأمطار يقع على الزراعات الشتوية، كالقمح مثلاً، لافتاً إلى "الكارثة" التي ستحلّ بالمزارعين العاجزين عن استخراج المياه.

وأكد في حديث لـ"الأخبار" ان "منسوب المياه الجوفية الحالي لن يعلو "حتى لو شهدنا موسماً ماطراً، وذلك بسبب الضخ العشوائي المنتهج منذ سنوات إضافة إلى غياب سياسة إعادة تعبئة خزانات المياه الجوفية، فضلاً عن غياب مواسم الأمطار التي عهدها لبنان منذ سنوات طويلة مضت".