أكدت مصادر أمنية لصحيفة "الجمهورية" إنّ الجيش اللبناني في عملية وادي الارانب بعرسال قطعَ رأسَ مدبر كبير للعمليات الإرهابية، مشيرةً إلى أنّ "​أحمد أمون​ كان ناشطاً جداً وكثرَت حركته خلال الأشهر الماضية رغم أنه اتّبَع إجرءات أمنية مشدّدة حوله، بحيث توارى عن الأنظار وقطعَ حركة اتصالاته وكان يتنقّل بشكل سرّي ولا يعرف عن تحرّكِه إلا دائرة ضيّقة حوله وكانت لدى الأجهزة الأمنية معلومات عن أنّه يُحضّر لأعمال أمنية كبيرة".

ولفت المصادر إلى إنّ "أمون هو الأهم بعد الإرهابي سامح البريدي، ونشاطُه الإرهابي من عمر أحداث عرسال والهجمات على الجيش واعتقال العسكريين اللبنانيين، وكان اسمُه يرِد في كلّ تحقيق يتعلق بالسيارات المفخّخة وخصوصاً تلك المرتبطة بآل الأطرش والعبوات التي استهدفت الجيش في أكثر من مكان وتفخيخ السيارات وتفجيرات الضاحية، حتى إنّه صُنّف في عمليات إرهابية الرأسَ المدبّر الأوّل"، مشددة على أنّ "هذه العملية هي صافية لمخابرات الجيش، ونُفّذت بحرفية عالية".