كشف رئيس الشؤون الدينية التركي ​محمد غورماز​ أن "رئاسة الشؤون الدينية تسجل وتوثق جميع الاعتداءات المادية والمعنوية التي تستهدف المساجد في ​أوروبا​"، مشيراً إلى "زيادتها في الآونة الأخيرة".

وأكد أن "زيادة الهجمات ضد المساجد ومظاهر الإسلاموفوبيا في أوروبا، وصلت لمراحل مثيرة للقلق والحزن"، معتبراً أن "انتهاك حرمات دور العبادة والاعتداء على المساجد، يشكل الحلقة الأخيرة من مسلسل التدخل في حرية الأديان والمعتقدات".

ولفت غورماز إلى أن "أوروبا هي منطقة جغرافية تولي أهمية لقيم مثل حقوق الإنسان والحريات واحترام الآخرين، إلا أن انتشار مختلف أنواع العنصرية، والتهميش، ومعاداة الأجانب، والإسلاموفوبيا، وتحولها إلى كراهية للإسلام خلال الآونة الأخيرة، باتت كلها مسائل تثير القلق"، مشيراً إلى أن "الإسلام يحترم دور العبادة لجميع الأديان ويحرّم الاعتداء عليها".