أكد عضو المكتب السياسي في "حركة أمل" ​محمد غزال​ أن "لبنان كي يكون لكل ابنائه لا بد من تعزيز ثقافة اللقاء والحوار، ومد اليد للجميع، واعتماد قوة المنطق"، لافتا الى ان "هم رئيس المجلس النيابي نبيه بري كان وسيبقى حفظ لبنان، وابعاده عن لهيب النار المندلعة في المنطقة"، مشددا على "اهمية تغليب المصلحة الوطنية على ماعداها من مصالح ضيقة".

وخلال احياء حركة "أمل" وأهالي بلدة زفتا والمنطقة الثالثة في الحركة، الذكرى السنوية لشهدائها في البلدة، باحتفال حاشد أقيم في النادي الحسيني في زفتا، اعتبر ان "الخطر التكفيري يمثل الوجه الآخر والمكمل للعدوانية الصهيونية بكل اهدافها الفتنوية، الرامية الى زرع الشقاق بين ابناء الدين الواحد والوطن الواحد".

وشدد على أن "همنا ان نحفظ لبنان العدالة والمساواة، وطنا يتساوى فيه الجميع في الحقوق والواجبات"، موضحاً أن "المطلوب من الجميع العمل من اجل تكريس حق اللبنانيين كل اللبنانيين المشاركة في صناعة القرار الوطني".

وأسف لوجود "من يحاول استبعاد شريحة لها وزنها في لبنان، في حين ان حركة امل كانت ولا تزال تدعو الى حكومة وحدة وطنية، تكون قادرة على تجاوز مرحلة الفراغ، الذي عاشها لبنان على مدى سنتين من التعطيل"، مؤكدا ان "حركة امل لا تعطل تشكيل الحكومة، انما من يعرقل هو من يحاول استبعاد الاخرين".

وإذ اشاد بـ"الانجاز الوطني الذي حققه الجيش اللبناني في مكافحة الأرهاب"، دعا الى "دعم الجيش بكل الامكانات، بما يمكنه من حفظ لبنان وحماية حدوده وسلمه الأهلي".