أكدت وزيرة المهجرين ​أليس شبطيني​ في تصريح أن "السهام التي وجهت للعهد من استعراضات ومظاهر غير مألوفة تناقض في ثناياها العمل على تحصين الدولة ودعم مؤسساتها وباتت تدعونا للشك بأن بعض الأطراف المحلية والإقليمية لا تريد للعهد الجديد الإنطلاق حيث أمل اللبنانيون الكثير بعد إنجاز هذا الإستحقاق. لكن للأسف ما نراه وما نلمسه من تأخير في تشكيل الحكومة وبعض التصريحات والتجاذبات يؤكد العودة لما هو أخطر من الفراغ العودة الى تفريغ الدولة من مقوماتها والإبقاء على مهزلة تصريف الأعمال الى ما شاء الله والى ما شاءت الظروف الإقليمية المؤاتية للانقلاب وإجراء تعديلات جذرية لنسف الطائف، إلا إذا تنبه العهد لما يحاك ويتخذ الإجراءات اللازمة لوقف المماطلة والتسويف المضرة ببدايات عهد جديد"، لافتة إلى ان "قدرنا في هذا الوطن وقدر معظم اللبنانيين الصبر وتحمل الأعباء فعدا عن مساوىء السياسة هناك قضايا تهم المواطن تنتظر معالجات وحكومة تصريف الأعمال لا تستطيع ضمن القوانين المرعية أن تبث بأي معاملة وعلاج في الحال الراهنة وما هو ذنب البلاد والعباد بهذا التعطيل؟".

وناشدت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري وجميع القوى الفاعلة الإسراع بإزالة العراقيل من أمام تشكيل الحكومة الجديدة وخصوصا أن عمر هذه الحكومة سيكون قصيرا، وعسى أن يكون لأمنياتنا آذان صاغية"، لافتة إلى ان "البارقة الوحيدة في ليل أزماتنا هي الإنجازات الكبيرة التي يقوم بها الجيش اللبناني وقواتنا الشرعية في محاربة الإرهاب وكشف مخططاته مسبقا والحفاظ على الأمن والإستقرار والإحاطة ومراقبة البؤر الخارجة عن الشرعية، وما يشاع عن إقامة جدارات عنصرية من قبل الجيش لا تمت الى الواقع بصلة، وهي ليست أكثر من تحصينات لتشديد الخناق على العناصر الإرهابية وعلى الهاربين من وجه العدالة".