حيّا رئيس “حركة الإصلاح والوحدة" في لبنان الشيخ ​ماهر عبد الرزاق​ الجيش الوطني اللبناني على إنجازاته البطولية، مشيداً بعمله على مستوى الوطن وكفاءته وقدرته على تفكيك شبكات الإرهاب وتقديمهم للعدالة، داعياً جميع القوى السياسية الى الوقوف إلى جانب الجيش اللبناني وتأمين المستلزمات والغطاء السياسي له ليتمكن من تحرير كل الأماكن المتواجد فيها الإرهابيين.

وطالب عبد الرزاق خلال زيارته أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون العميد ​مصطفى حمدان​، بالتنسيق بين الجيشين اللبناني والعربي السوري لما فيه مصلحة كل لبنان، مشيراً إلى أن التنسيق سيصب في مصلحة البلدين لأن هناك حدودا مشتركة وهناك عدو مشترك.

كما دعا عبد الرزاق إلى الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع دون استثناء في تحمل المسؤولية لرفع المعاناة عن الشعب اللبناني وتأمين المستلزمات المطلوبة، معتبراً أن الحكومة القادمة هي أمام اختبار تاريخي هو إنتاج قانون الانتخابات على أساس النسبية، معتبراً ان المطلوب إلغاء قانون الأزمات الجائر والظالم وهو قانون الستين الذي يحتقر الطوائف والمذاهب ويلغي شريحة كبيرة من المجتمع اللبناني.

من جهته، توجّه حمدان إلى الجهات الرسمية والمعنية أن يأخذوا بعين الاعتبار واقع أهلنا في عكار الذي يمر بكثير من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية، داعياً إياهم الى الإسراع بحل هذه المشكلات كي لا تصل الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.

وشدّد على أن الأخطر هو الفلتان الأمني الذي نشاهده في بعض المناطق في عكار، والمسؤول عنه بعض الأشخاص الذين لا ينتمون إلى النسيج العكاري الوطني، لافتاً الى أن هذا النسيج كان دائماً المثال لجميع اللبنانيين في العيش المشترك والأمن والاستقرار على الصعيد الوطني اللبناني.

واشارحمدان إلى أن هناك في عكار أزمة خانقة هي أزمة المياه التي تؤدّي إلى الكثير من المشاكل أهمها انتشار الأوبئة والأمراض وكثرة حالات التسمّم، والنقص في مستوصفات الطب الوقائي التي يجب أن تدار من قبل وزارة الصحة مباشرة.

على صعيد تشكيل الحكومة، أكد حمدان أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هو الضمانة والحصانة لجميع اللبنانيين، وما نسمعه اليوم من كلام هؤلاء الذين كانوا صامتين في عهد الفساد السابق هو معيب ، مؤكداً ثقة المواطنين من كل الأطياف اللبنانية بالرئيس عون وأنه سيكون محصناً وضامناً للجميع، وخاصة فيما يتعلق بمكافحته للفاسدين والمفسدين والحرب الاستباقية على الإرهاب وجعل لبنان مركزاً لاستقطاب كل الأمة العربية كما كان، مشدّداً على أن عهد الرئيس عون سيكون خيّراً وعهد لبنان الوطن الذي نطمح إليه.